random
أخبار ساخنة

10 نصائح للطلاب للدراسة بذكاء وليس بجهد | الجزء الأول

10 نصائح للطلاب للدراسة بذكاء

يتوقع الكثير من الطلاب أنه كي يحققوا النجاح والتفوق المطلوب فعليهم أن ينقطعوا عن الحياة وأن ينغمسوا بين الكتب وأي يسهروا حتى ساعات متأخرة من الليل يقضونها في الدراسة والمراجعة، لكن ماذا لو أخبرتك أنك تستطيع أن تضاعف مقدار الدراسة التي تقوم بها وفي نفس الوقت تستغرق فقط نص المدة التي تستغرقها عادة في دراستك؟ الجواب باختصار هو أن تدرس بذكاء، ولكن كيف تفعل ذلك تابع معي المقالة للنهاية.



10 نصائح للطلاب للدراسة بذكاء
10 نصائح للطلاب للدراسة بذكاء 

سنقدم لكم عشرة نصائح يمكنكم اتباعها للدراسة بذكاء، وسيتم تقسيم هذا الموضوع إلى مقالتين في كل مقالة، سأتطرق إلى خمس طرق وذلك حتى لا تكون المعلومات المعروضة في كل مقالة كثيرة جدا ويصعب على الطالب تذكرها واستيعابها.

1- تنظيم الوقت:

الدراسة وفق جدول محدد عندما يتعلق الأمر بالدراسة بذكاء، فيجب عليك تقسيم وقتك بطريقة صحيحة، فانت إذا لم تكن تضع جدولا تتبعه من أجل مراجعة دروسك فأعلم أنك لا تستثمر وقتك بالطريقة الصحيحة إذا أنك ستترك كل شيء للصدف.

الوقت هو في الواقع أمر يمكنك التحكم به، فانت لديك 24 ساعة في اليوم أي ما يعادل 1440 دقيقة، والشخص الذي يخطط لكل واحدة من تلك الدقائق حسب قدراته. سيحقق أقصى استفادة من وقته، لذا فإن أول شيء تحتاج إليه هو جدول زمني على مدار الأسبوع من اليوم الأول إلى اليوم السابع.

حدد في هذا الجدول بشكل مسبق متى ستدرس في الصباح في المساء في عطلة نهاية الأسبوع في الفترات الفاصلة بين حصتين دراسيتين حدد ما هي الأوقات التي ستخصصها للدراسة. وضع هذا الجدول أمام عينيك بشكل دائم. بعد ذلك قوم بتحديد ما هي المادة أو الموضوع الذي سوف تركز عليه.

جزء كبير من القوة الذهنية للطلاب، لحظة جلوسهم للدراسة تضيع في اتخاذ قرار اختيار المادة أو الدروس التي يجب عليهم مراجعتها. لحظتها هذا التردد بين اختيار هذه المادة أو تلك المادة يجعل دماغ الطالب غير مستقر للتركيز بشكل مطلق، فيما سيقوم بدراسته لذلك عندما تجلس على مكتبك للدراسة لا تترك أي شيء للصدفة.
 
فإنك إذا قمت في وقت سابق بوضع جدول تحدد فيه ما ستقوم بدراسته، ومراجعته، فإنك لحظة جلوسك على مكتب الدراسة ستستثمر كل قوتك الذهنية في دراسة ما قمت بتحديده سابقا. أريدك أن تتخيل حياة عداء محترف يستعد لمواجهة سباقه النهائي.
 
من المؤكد أنه لم يترك للصدفة أن تقرر له الوجبات التي يجب أن يتناولها والتدريبات التي أن يقوم بها والأشياء التي يحتاج إلى العمل عليها بالتأكيد أن هذا العداء قام بالتخطيط المسبق لكل تلك الأمور. نفس الشيء ينطبق عليك، لذلك تعلم تنظيم حياتك والالتزام بجدول زمني تقوم باتباعه. 

2- المراجعة المستمرة:

حتى يتمكن دماغنا من تخزين أية معلومات نرغب بالرجوع إليها. فيتوجب علينا حينها مراجعة تلك المعلومات بشكل مستمر، فإنك إذا تعلمت شيئا اليوم قد تتذكر غدا 50 بالمائة منه. وفي اليوم التالي قد تتذكر 25 بالمئة وفي غضون أسبوع واحد قد تتذكر عشرة بالمائة فقط.
ولكي تتجاوز هذه المسألة عليك أن تستخدم تقنية تسمى التكرار المتباعد بمعنى أنك إذا تعلمت معلومات جديدة في اليوم الأول فعليك مراجعة تلك المعلومات في اليوم الثالث وفي اليوم الخامس وفي اليوم السابع، وهكذا، فأنت كل ما قمت بتكرار ومراجعة تلك المعلومات في فترات متباعدة زمنيا، كل ما ترسخت تلك المعلومات أكثر في ذهنك.

3- معالجة المعلومات:

عندما تجلس في حصة الدرس ويقوم المعلم بشرح المادة لا تقوم بإضاعة وقتك بتدوين كل الكلام الذي يقوله المعلم لأن ذلك سيمنعك من متابعة الدرس ولن تفهم الشرح الذي يقوم به المعلم علاوة على أن كل الكلام الذي قمت بكتابته ستجده مطبوعا إما في الكتاب المدرسي أو في المذكرات التي يقوم المدرس بتوفيرها لطلابه.

 استغلالك للحصة الدراسية من أجل فهم الشرح الذي يقدمه المعلم أمر مهم جدا إذا ماذا تفعل؟ هل تقوم طوال الحصة بالاستماع فقط لما يقوله المعلم؟ لا طبعا لأنك بعد مدة من متابعة الدرس ستنخفض نسبة تركيزك شيئا فشيئا وقد تبدأ بالشعور بالنعاس إذا كانت مادة الدرس مملة بعض الشيء.

 إذا ما العمل في هذه الحالة؟ الطريقة الأمثل هي الانتباه لشرح المعلم وفي نفس الوقت تدوين بعض الملاحظات وأخذ رؤوس أقلام فقط وبعد العودة إلى البيت في نفس اليوم، راجع الملاحظات التي قمت بتدوينها ثم قم بعد ذلك بكتابة فقرات مفصلة أكثر عن ما ذكره المعلم معتمدا فقط على ذاكرتك وعلى النقاط التي دونتها بذلك تكون قد تعلمت كيف تجمع المعلومات الرئيسية وتعيد صياغتها باسلوك الخاص.

4- اختيار المكان المناسب:

 أحد الأشياء التي لا ننتبه إليها وهو أننا كبشر نتأثر ببيئتنا فأنت كطالب تكون درجة تركيزك داخل الفصل مختلفة عن درجة تركيزك داخل المكتبة المدرسية ومختلفة عن درجة تركيزك وأنت جالس على مكتبك في بيتك، وكذلك تختلف عن درجة تركيزك وأنت ممدد على سريرك.

 كل شخص منا يكون أكثر إنتاجية وأكثر تركيزا في مكان معين أكثر من أماكن أخرى، لذا حاول اكتشاف أفضل مكان ترتفع فيه نسبة تركيزك في الدراسة وتأكد من الوصول إليه بأسرع وقت ممكن.

 عندما يتعلق الأمر بالدراسة فإن أكثر صعوبة تواجه الطلاب ليست في الدراسة بحد ذاتها، ولكن الصعوبة تكمن في الطاقة التي يبذلها الطلاب من أجل التركيز فيما يقومون بدراسته ، فإنك باللجوء إلى المكان الذي تشعر فيه أنك أكتر إنتاجية وقدرة على التركيز فإنك تسهل على نفسك عملية التحضير ومراجعة الدروس.

5- تخلص من الملهيات:

قم بإزالة الملهيات التي إما تمنعك من الدراسة أو تشوش تركيزك، وعلى رأس تلك الملهيات وسائل التواصل الاجتماعي. لا تستعمل هاتفك أثناء الدراسة، أطفئه او ضعه في غرفة أخرى، أزل أي نوع من التشتيت  كالهاتف المحمول أو الناس الذين من حولك. أفراد العائلة، الأصدقاء، أو جهاز التلفاز.ايضا نوع الملابس التي ترتديها أثناء دراستك فالملابس الضيقة جدا تقلص من درجته تركيزك 

 اذهب دائما إلى مكان لا يمكن لأحد أن يشتت فيه انتباهك مكان كله هدوء حين ستجد أن كل ما أمامك فعله هو التركيز على الدراسة والمراجعة والتعلم وبذلك يتطلب الأمر منك أقل جهد وأقل طاقة للتركيز وبالتالي الطاقة التي كنت ستصرفها في مقاومة المشتتات التي من حولك يمكنك صرفها على ما هو أهم.

وبذلك كون قد وصلنا لنهاية الجزء الأول من سلسلة ذاكر بذكاء وليس بجهد ونلقاكم ى الجزء الثاني قريبا
google-playkhamsatmostaqltradent