سنتحدث في هذه المقال عن امتحانات الترم الأول وسلبياتها وسوف أجيب على تساؤلات طلاب الثانوي المنازل والمشاكل التي قابلتهم فيها، وسأوضح وأناقش معكم كل شيء بالتفصيل عن طلاب المنازل اللي عايزين يحولوا لنظام الخدمات ، وما هو السبب وراء هذه الرغبة ،وسنتحدث عن حق طالب المنازل عند الدولة من اجل ألا يشعر انه اقل من اقرانه في التربية والتعليم.
النقطه الاولى التي أريد التحدث فيها هي ما حدث في امتحانات الترم الاول وشكوى طلاب المنازل في التفريق بينهم وبين الطلاب المنتظمين في مستوى الامتحانات ،أي ان امتحانات الترم الأول لم تكن واحده بالنسبة لطلاب المنازل و المنتظمين ولذلك هم يشعرون بالظلم الذي وقع عليهم بسبب هذا الاختلاف.
وضع الأسئة
احب ان أوضح هنا ان هناك بعض المدارس قد عقدت الامتحانات في فترتين مختلفتين فكانت الفترة الصباحية خاصه بالطلاب المنتظمين و الفترة المسائية كانت للطلاب المنازل ولذلك معهم العذر في وضع نموذجين مختلفين للطلاب المنتظمين في الفترة الصباحية ونموج اخر من الامتحانات لطلاب المنازل في الفترة المسائية حتى لا يتم تسريب الامتحان بين الفترتين وهنا لا يقع ظلم على طالب المنازل بسبب هذا العذر الذي جعل المدرسة تضع نموذجين امتحانين مختلفين.
أما المدارس التى عقدت الامتحان للفئتين المنتظمين والمنازل فى نفس الفترة أى الفترة الصباحية وكانت أسئلة المنازل مختلفة عن أسئلة المنتظمين فهنا من حق طالب المنازل أن يشعر بالظلم بسبب التفرقة بينه وبين الطلاب المنتظمين ولابد من مراجعة هذا الامر داخل المدرسة في التيرم الثانى لتصحيح هذا الخطأ.
نظام الكتاب المفتوح
النقطة الثانية التي اريد التحدث عنها في هذه المقالة خاصه بالكتاب المفتوح او الأوبن بوك فقد وضعت وزاره التربية والتعليم نظام الكتاب المفتوح داخل الامتحانات وصرحت به لطلاب الثانوي المنتظمين على هيئه كتاب بصيغه pdf متوفر علي تابلت الوزارة اما بالنسبة لطلاب المنازل فقد وضعت لهم ما يسمى ملزمه او مفاهيم لكل ماده توزع على الطلاب داخل اللجان.
ويرى طلاب المنازل بالنسبة الى هذه الملزمة او المفاهيم انها لا يكون فيها مساواه بين الطلاب المنتظمين والطلاب المنازل حيث انها لا تؤدي نفس الغرض الذي يؤديه الكتاب المفتوح على جهاز التابلت بالنسبة للطلاب المنتظمين و يشعرون بالظلم أيضا في هذه النقطة وفي الحقيقة انا وايد ذلك لان الملزمة لا توفي حق الطالب في الاطلاع على المادة كلها.
لذلك ارجو من المسؤولين في وزاره التربية والتعليم النظر الى هذه النقطة التي تسبب الخلاف بين فئات الطلاب، وارى ان هناك حلين لفض هذا النزاع والخلاف الحل الأول هو الغاء نظام الكتاب المفتوح من الامتحانات إذ انه يثير كثير من الجدل في هذه المرحلة الثانوية، والحل الثاني هو فرصه حصول طالب المنازل على كتاب ورقي داخل الامتحان ليتساوى بالطالب المنتظم.
مما ادي الى رغبه بعض الطلاب في التحويل من نظام المنازل الى نظام الخدمات حتى يحصلوا على التابلت المتوفر عليه الكتب الدراسية على هيئه pdf ولكن للأسف لا يجوز لطالب المنازل الرجوع او التحويل الى أي نظام اخر وذلك بناء على الإقرار الذي مضي عليه هو وولي امره اثناء التقديم في اول الدراسة.
" واريد ان اهمس في اذن طلاب المنازل و المنتظمين أيضا الا يشغلوا بالهم بالكتاب المفتوح داخل الامتحانات لان هذا يعطل من دماغهم وعزيمتهم في التحصيل والمذاكرة ويحدث من خلاله اعتماديه كليه على الكتاب بدلا من الاجتهاد في الماده."
بطاقة الرقم القومي
النقطة الأخيرة التي اريد التحدث عنها وهي حق طالب المنازل في استخراج بطاقه الرقم القومي ويكون مكتوب فيها ان مهنته طالب ويتم امضاء استمارة الرقم القومي او بطاقه الرقم القومي من خلال المدرسة وختمها من الإدارة التعليمية التابع لها. فهذا هو حقه وهو مقيد على موقع وزاره التربية والتعليم انه طالب ثانوي منازل و قد استخرج استمارة الامتحان من على موقع الوزارة انه مسجل طالب وليس شيء اخر.
لكن للأسف هناك بعض المدارس لا تلتزم بهذه التعليمات وتمنع الطلاب من ختم استمارة بطاقه الرقم القومي بختم النسر وان يكون مكتوب فيها طالب بحجه انه غير مقيد في المدرسة من بين الطلاب المنتظمين وهذا ظلم اخر واقع على طالب المنازل.
الخلاصة:
يجب على المسؤولين في وزاره التربيه والتعليم أن يساووا بين طلاب المنازل والطلاب المنتظمين في الحقوق التي يحصل عليها الطالب الثانوي المنتظم حتى لا يشعر طالب المنازل بالدونية وسوء المعاملة بالنسبة لأقرانه من الطلاب المنتظمين فيؤدى ذلك الى وجود خلل في شخصيته ونفسيته مما يؤثر عليه في المستقبل وهذا شيء غير مرغوب فيه لذلك أناشد من خلال هذه المقالة النظر لهذه الفئه من الطلاب.
الخاتمة
إذا أعجبتك المقالة وكنت تشعر بالظلم الواقع على طلاب المنازل فى التعليم الثانوى وتؤيدنى أو تعارضنى فى الرأى أرجو ترك تعليقك أو شارك المقالة لأكبر عدد ممكن ليصل صوتنا الى المسؤولين ويقوموا بتصحيح هذة الأوضاع الخاطئة فى التعليم. لمشاهدة الفيديو إضغط هنا